يعد العلاج الطبيعي أحد اهم التخصصات الصحية التي تعني بمساعدة الأشخاص على استعادة الصحة والعافية بعد الإصابة أو الألم أو الإعاقة.
تقدم خدمة العلاج الطبيعي من قبل أخصائي العلاج الطبيعي الذي يعتبر أحد أعضاء المنظومة الصحية والذي يتمتع بإلمام تمام وخلفية علمية واسعة في العلوم الطبية الأساسية مثل علم التشريح البشري، علم وظائف الأعضاء والفسيولوجيا المرضية وكذلك لديه المعرفة الطبية في أمراض أجهز الجسم المختلفة.
يقدم العلاج الطبيعي الخدمات الطبية اللازمة في الحالات التي تكون فيها المشاكل الحركية والوظيفة ناتجة عن الإصابة أو الألم أو الأمراض أو الشيخوخة. بالإضافة الى تأهيل حالات الحروق والتأهيل بعد الجراحات المختلفة وكذلك تأهيل حالات امراض القلب والجهاز التنفسي وبعض أمراض النساء. ويلعب العلاج الطبيعي دورا مهما في تأهيل الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
يتميز أخصائي العلاج الطبيعي بالقدرة على تقييم وتشخيص وعلاج الإصابات والحالات التي تؤثر على الأشخاص في جميع الفئات العمرية. كذلك يساعد المريض على تجنب إصابة العمل أو الإصابات الرياضية. علاوة على هذا، يعمل أخصائي على تحسين وتعزيز أنماط الحياة الصحية للجميع.
يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي طرقا علاجية مختلفة على سبيل المثال لا للحصر التمارين العلاجية، العلاج اليدوي، العلاج الكهربائي، العلاج المائي واستخدام الجبائر والاطراف الصناعية لعلاج وتأهيل المرضى.
نطاق مهنة العلاج الطبيعي واسع جدا ومتنوع، وبالتالي، فإن أخصائي العلاج الطبيعي يختار مجال التخصص الدقيق الذي يرغب في العمل به.
المسار المهني
العناية الحرجة
التعامل مع البالغين والأطفال وحديثي الولادة لتوفير العناية والرعاية التنفسية الذين يعانون من حالات الحرجة
مختبرات معالجة اضطراب النوم
اجراء الاختبار ودعم المريض بالأوكسجين عند الحاجة خلال الاختبار
التعليم
تعليم أساسيات رعاية العلاج التنفسي للطلاب الجامعيين، والمساعدة في نمو مجال العلاج التنفسي
العلاج الطبيعي لصحة المرأة
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يتخصصوا في مجال صحة المرأة، تخصص صحة المرأة يشير إلى كل من الحالات الخاصة التي تواجهها المرأة في مراحل مختلفة من حياتهن. يظهر دور أخصائي العلاج الطبيعي على علاج حالات آلام الحوض وهشاشة العظام والوذمة اللمفية، مع توفير الرعاية الصحية قبل وبعد الولادة وتقديم الرعاية للكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
العلاج الطبيعي لمرضى الحروق والأمراض الجلدية المختلفة
الجلد هو أكبر جهاز في أنظمة الجسم، حيث يشكل 15%إلى 20٪ من وزن الجسم. فنجد دور العلاج الطبيعي في رعاية الجروح والحروق قد تطورت على مدى العقود الماضية. فإن العلاج الطبيعي في حالات الحروق له أهمية كبيرة في الحفاظ على الجلد والعضلات بحالة أفضل بعد حدوث الحرق، وكذلك في منع التسارع الكبير في تدهور وتغير الخصائص الطبيعية للأنسجة المتأثرة. ويلعب أيضاً دوراً مهما في تحسين المدى الحركي للمفاصل المتضررة حيث يساهم أخصائي العلاج الطبيعي مع الطبيب والممرض في تحقيق سرعة التئام الجروح وكذلك التعامل مع المضاعفات الجسدية الناجمة من الحروق.
العلاج الطبيعي لاضطرابات الجهاز الليمفاوي
اعتلال الجهاز الليمفاوي هو تورم في الذراعين و / أو الساقين، وتحدث عادةً عن إزالة أو تلف الغدد الليمفاوية بعد جراحات علاج السرطان. يمكن أن يكون هذا التورم مؤلمًا، ويحد من نطاق الحركة. يساعد العلاج الطبيعي المرضى الذين يعانون من الوذمة اللمفاوية على استعادة الوظيفة، وتقليل المعاناة الجسدية والنفسية، ومنع تطور المرض.
المسار المهني
اجنحة التنويم
توفير الرعاية التنفسية للمرضى ذو الحالات المستقرة
مختبر اختبار التنفس
إجراء اختبارات مختلفة لتقيم عمل الرئة للتنفس
العلاج الطبيعي لإصابات الملاعب
يعتبر الرياضيون الذين أصيبوا بمشاكل في الجهاز الحركي من أكثر الناس دراية بتخصص العلاج الطبيعي. يعمل أخصائيو العلاج الطبيعي المتخصصين في الطب الرياضي للتخفيف وعلاج الاصابات الناتجة أثناء ممارسة أي نشاط رياضي.
العلاج الطبيعي لتأهيل مرضى الأورام
يعمل أخصائيو العلاج الطبيعي مع مرضى السرطان لمساعدتهم على تخطى مراحل الالم وزيادة قدرتهم البدنية، وتقوية أي عضلات ضعيفة. ينجزون ذلك من خلال تصميم خطط العلاج باستخدام التمارين والعلاج اليدوي والتحفيز الكهربائي وتقديم المساعدة للمرضى في العيادة والمنزل.
العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل حالات البتر
البتر هو إزالة أي من الأطراف العلوية أو السفلية بشكل كامل أو جزئي. حيث يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بعمل التقييم المناسب من حيث سبب البتر والأمراض التي يعاني منها المريض، كما يقيم الجلد حول المنطقة المبتورة فضلا عن تقييم الطرف المتبقي من حيث المدى الحركي وقوة العضلات وفحص شامل لأعصاب المنطقة لبدء التأهيل من خلال تمارين كزيادة التوازن والتناغم في الحركة، بالإضافة إلى التمارين الخاصة بالتدريب على المشي الصحيح والمتوازن في جميع الأسطح والتدريب على الدرج صعودا ونزولا وذلك لتحسين جودة الحياة.