هيكل البرنامج يتضمن خمس سنوات، يبدأ بالسنة التحضيرية، وثلاث سنوات من التمريض. يُعفى الطلاب المنضمون بالتحويل من السنة التحضيرية، ويمكنهم الانضمام إلى البرنامج في السنة الثانية أو الثالثة. المنهج الدراسي للتمريض الجامعي في كلية البترجي- جدة شامل وهادف، مما يجعل البرنامج قويًا بما يكفي لتخريج ممرضات محترفات يمكنهن تقديم رعاية صحية عالية الجودة وتلبية طلبات مهنة التمريض.
يجذب برنامج التمريض في كلية البترجي- جدة عددًا كبيرًا من الطلاب الشغوفين للتعلم،و اعضاء هيئة التدريس الذين يسعون جاهدين لتنفيذ أفضل الأساليب التعليمية. ويعتبر البرناج قادر على جذب عدد كبير من الطلاب المتحمسين وذلك يعكس الاهتمام المتزايد والاعتراف بأهمية التمريض كمهنة.
بالإضافة إلى ذلك، يجدر بالذكر أن كلية البترجي- جدة تتعاون مع المستشفيات الحكومية والخاصة في جدة لضمان أن الطلاب لديهم أفضل فرص التدريب لممارسة التمريض بأمان.
المسار المهني
تمريض الرعاية الاولية
تقدم ممرضات الرعاية الصحية الأولية رعاية تمريضية محترفة للمرضى المعينين في العيادات الطبية و يقومون بتسجيل تاريخ المرضى، وإجراء الاختبارات التشخيصية المختلفة، وإعطاء الأدوية، ووضع خطط رعاية المرضى بالتعاون مع الاقسام الطبية الآخرى.
تمريض الجراحة
دور التمريض في رعاية الجراحة يكمن في تقديم الرعاية الشاملة للمرضى في مرحلة ما قبل العملية، و أثناء الجراحة، وفي المرحلة ما بعد العملية الجراحية. وتشمل الرعاية التمريضة التقييم، والتخطيط، والتنفيذ، وتقييم الرعاية للمريض ومراقبة حالة المرضى وعلاماتهم الحيوية، و بإعطاء الأدوية، والاعتناء بالجروح. بالإضافة إلى ذلك، يقدمون تعليماً للمرضى وأسرهم حول الرعاية قبل وبعد الجراحة، والاهتمام بالجروح، واستخدام الأجهزة الجراحية طويلة الأمد. يمكن لهؤلاء الممرضات المتخصصات العمل في غرف العمليات و الاقسام الجراحية و وحدات المناظير.
تمريض النساء و الولادة
يركز تمريض النساء و الولادة على تقديم الرعاية التمريضية المتعلقة بالمشاكل النسائية، والصحة التناسلية، والولادة، والرعاية الطبية بعد الولادة، ورعاية ما بعد سن اليأس. يقدمن الدعم العاطفي والجسدي طوال رحلة الحمل ويوفرن التعليم الأساسي للأمهات الجدد حول العناية بالرضيع. ومن امثلة تمريض النساء والولاده: قسم طب النساء، قسم الولادة، قسم ما بعد الولادة.
التمريض المجتمعي
يلعب تمريض الصحة المجتمعية دورًا حيويًا في خدمة المجتمع لتعزيز الصحة وتعزيز الرعاية الصحية.. تشمل مجالات التمريض المجتمعي: التمريض المدرسي، التمريض المجتمعي، التمريض المهني، الرعاية الصحية الأولية، الرعاية الصحية المنزلية.
المسار المهني
تمريض الباطنه
تمريض الباطنة وفيه يشارك التمريض تقديم رعاية شاملة للمرضى طوال عملية التمريض، والتي تشمل التقييم والتخطيط والتنفيذ وتقييم الرعاية المقدمة. ويقوم التمريض فيه بمراقبة حالة المرضى وعلاماتهم الحيوية، وإعطاء الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، يقدمون التعليم للمرضى وأسرهم حول الحالات الطبية والأمراض الطويلة الأمد. ومن الامثلة لتمريض الباطنه: وحدات الاورام و وحدة الغسيل الكلوي.
تمريض الاطفال
تتضمن وحدات الرعاية الطبية للأطفال مجموعة من الاقسام المتخصصة مثل وحدة الرعاية الحرجة لحديثي الولادة، ووحدة الرعاية الحرجة للأطفال، وحدة الأطفال الباطني، وحدة الأطفال الجراحية، وحدة علم الأمراض الدموية. يقدم تمريض الاطفال الرعاية الصحية لحديثي الولادة والأطفال، سواء كانوا بحاجة إلى رعاية باطنية أو جراحية. كما يقدم تمريض الرعاية الصحية للأطفال رعاية شاملة للأطفال المرضى وعائلاتهم، مع التركيز على احتياجاتهم الجسدية والنفسية والعاطفية. يقوم التمريض بتقييم متطلبات الأطفال من خلال تحليل الأعراض وتقديم التعليم للعائلات.
تمريض الرعاية الحرجه
التمريض المتخصص في الرعاية الحرجة يتخصص في تقديم الرعاية للمرضى الذين يحتاجون إلى اهتمام طبي فوري، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الصدمات أو الإصابات أو الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب علاجًا عاجلاً. ومن خلال الرعاية التمريضية يصلون الى تقليل الألم للمرضى والمواقف الخطيرة التي تهدد الحياة والتعامل مع الحالات التي تتضمن التنفس الصناعي. تشمل وحدات الرعاية الحرجة اقسام عدة ومن ضمنها وحدات العناية المركزة، قسم الطوارئ و الصدمات، قسم العناية القلبية التاجية، وحدات العناية المركزة للقلب والصدر، وحدات الحروق.
تمريض الجوده
الممرضات اللواتي يعملن في أقسام الجودة ملتزمات بضمان جودة الرعاية المقدمة لجميع المرضى عبر مختلف أقسام مراكز الرعاية الصحية. فهن مسؤولات عن مراجعة الكفاءات السريرية والعمل على منع الأحداث السلبية. بالإضافة إلى ذلك، يلعبن دورًا حاسمًا في منع انتشار الأمراض المعدية داخل بيئة المستشفى من خلال تعزيز خطط الوقاية من العدوى للموظفين والمرضى والمجتمع. أحد الأدوار المتخصصة ضمن وحدات التمريض للجودة هو دور ممرضة مراقبة العدوى.